في واجهة مكتبات رئيسية في الرياض تم -وبشكلٍ مثير للدهشة -عرض كتاب “ماركس رجل ضد الأديان”، كما وُفرت أيضاً طبعات جديدة لبعض الكتب الماركسية الأخرى، وبالذات بعض المؤلفات حول “ستالين”.
كتاب “ماركس رجل ضد الأديان” من تأليف: عصام عبد الفتاح، ومن مطبوعات دار الكتاب العربي عام 2008، يبدو على غلافه كارل ماركس بلحيته الكثة، وسكّت المطبعة عنوان الكتاب باللون الأحمر، كما وضع على طرّة الغلاف توقيع “ماركس” الشخصي. الكتاب يقع في 152 صفحة من القطع المتوسط، وقد كُتبت مواده مجزّأة على سبعة فصول، بالإضافة إلى صورٍ شخصية لماركس في أحوال مختلفة من حياته.
يتناول الكتاب مواقف أساسية لماركس، حصل حولها الكثير من اللغط، أبرزها معاناة ماركس الشخصية في حياته التي كانت مليئة بالمشاق والأمراض النفسية، والمليئة بالإرهاق والتعب والقلق، كما يتناول طبيعة كتابات ماركس المشهور باحتقار منتقديه، وبأسلوبه الفض في كتاباته ضد الذين يختلف معهم، كما يتطرق إلى تكوينه العلمي والفلسفي، ويتوقف بالذات عند أثر “أبيقور” على كارل ماركس، حيث يوضح أن رسالة الدكتوراه التي نالها كارل ماركس في عام 1841 كانت حول “فلسفة الطبيعة” عند كلٍ من (أبيقور، وديمقريطس) ويوضح المؤلف أن ماركس يعتبر أبيقور “نبي الإلحاد”.
كما يتناول من جهة مقاربة فهم ماركس للدين، حيث يوضح أن ماركس اعتنق الإلحاد المادي وهو في سن السادسة والعشرين، ويرجع هذا الموقف الحاد الذي اتخذه ماركس من الدين إلى تحليلٍ يمكن أن نتوقف عنده حيث يكتب المؤلف: (من الممكن أن نرجع في تحليلنا لشخصية كارل ماركس تردده في مسألة الأديان، إلى ارتداد أسرته –يهودية الديانة- عن ديانتها الأصلية بدافع ما عانت منه من اضطهاد ديني مما خلق لديه منذ البداية نزعة عدم الاطمئنان الديني تعاظمت فيما بعد لتصل إلى حد الإلحاد المطلق بل والدعوة إليه، والترويج له)، والاعتراض على الأديان وفق عبارته الشهيرة “الدين أفيون الشعوب”.
موقف ماركس من الأديان هو عنوان الكتاب، لكن المساحة الأكبر من الكتاب كانت تتناول فلسفة ماركس، وموقفه من فلسفة “هيغل” وفعْل (القلْب) الذي مارسه إزاء فلسفة هيغل، وموقفه من فلسفة فيورباخ ونقده له حيث وصف فيورباخ “بأنه يحارب الدين لا بهدف تقويضه، وإنما بهدف إصلاحه، واختراع دين جديد). كما يتعرض لعلاقة ماركس السياسية والطرد الذي تعرض له في كل أنحاء أوربا، ويتطرق لعلاقته بأنجلز الصديق الوحيد الذي بقي بجواره، ويتحدث عن اشتغال ماركس بالصحافة، كما يخص التنظير السياسي بفصل خاص، ويخص التنظير الاقتصادي بفصل خاص ويستطرد في الحديث عن الكتاب الأشهر لماركس “رأس المال” ويتبعه بفصل للمراسلات التي كتبها ماركس. الكتاب يتناول في صلبه ماركس بوصفه الفيلسوف الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وقسمت فلسفته العالم إلى معسكرين، وإلى اليوم وآثار فلسفته أو آثار أتباعه تتمدد في أمريكا اللاتينية بالذات
كتاب “ماركس رجل ضد الأديان” من تأليف: عصام عبد الفتاح، ومن مطبوعات دار الكتاب العربي عام 2008، يبدو على غلافه كارل ماركس بلحيته الكثة، وسكّت المطبعة عنوان الكتاب باللون الأحمر، كما وضع على طرّة الغلاف توقيع “ماركس” الشخصي. الكتاب يقع في 152 صفحة من القطع المتوسط، وقد كُتبت مواده مجزّأة على سبعة فصول، بالإضافة إلى صورٍ شخصية لماركس في أحوال مختلفة من حياته.
يتناول الكتاب مواقف أساسية لماركس، حصل حولها الكثير من اللغط، أبرزها معاناة ماركس الشخصية في حياته التي كانت مليئة بالمشاق والأمراض النفسية، والمليئة بالإرهاق والتعب والقلق، كما يتناول طبيعة كتابات ماركس المشهور باحتقار منتقديه، وبأسلوبه الفض في كتاباته ضد الذين يختلف معهم، كما يتطرق إلى تكوينه العلمي والفلسفي، ويتوقف بالذات عند أثر “أبيقور” على كارل ماركس، حيث يوضح أن رسالة الدكتوراه التي نالها كارل ماركس في عام 1841 كانت حول “فلسفة الطبيعة” عند كلٍ من (أبيقور، وديمقريطس) ويوضح المؤلف أن ماركس يعتبر أبيقور “نبي الإلحاد”.
كما يتناول من جهة مقاربة فهم ماركس للدين، حيث يوضح أن ماركس اعتنق الإلحاد المادي وهو في سن السادسة والعشرين، ويرجع هذا الموقف الحاد الذي اتخذه ماركس من الدين إلى تحليلٍ يمكن أن نتوقف عنده حيث يكتب المؤلف: (من الممكن أن نرجع في تحليلنا لشخصية كارل ماركس تردده في مسألة الأديان، إلى ارتداد أسرته –يهودية الديانة- عن ديانتها الأصلية بدافع ما عانت منه من اضطهاد ديني مما خلق لديه منذ البداية نزعة عدم الاطمئنان الديني تعاظمت فيما بعد لتصل إلى حد الإلحاد المطلق بل والدعوة إليه، والترويج له)، والاعتراض على الأديان وفق عبارته الشهيرة “الدين أفيون الشعوب”.
موقف ماركس من الأديان هو عنوان الكتاب، لكن المساحة الأكبر من الكتاب كانت تتناول فلسفة ماركس، وموقفه من فلسفة “هيغل” وفعْل (القلْب) الذي مارسه إزاء فلسفة هيغل، وموقفه من فلسفة فيورباخ ونقده له حيث وصف فيورباخ “بأنه يحارب الدين لا بهدف تقويضه، وإنما بهدف إصلاحه، واختراع دين جديد). كما يتعرض لعلاقة ماركس السياسية والطرد الذي تعرض له في كل أنحاء أوربا، ويتطرق لعلاقته بأنجلز الصديق الوحيد الذي بقي بجواره، ويتحدث عن اشتغال ماركس بالصحافة، كما يخص التنظير السياسي بفصل خاص، ويخص التنظير الاقتصادي بفصل خاص ويستطرد في الحديث عن الكتاب الأشهر لماركس “رأس المال” ويتبعه بفصل للمراسلات التي كتبها ماركس. الكتاب يتناول في صلبه ماركس بوصفه الفيلسوف الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وقسمت فلسفته العالم إلى معسكرين، وإلى اليوم وآثار فلسفته أو آثار أتباعه تتمدد في أمريكا اللاتينية بالذات
المصدر : ourhim.wordpress.com